
قبس – نواكشوط
نظّمت الوكالة الموريتانية لترقية الاستثمار، بالتعاون مع نظيرتها الجزائرية، مساء السبت في نواكشوط، جلسة خاصة لاستعراض فرص الاستثمار بين موريتانيا والجزائر، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الموريتاني الجزائري.
وترأست الجلسة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه، إلى جانب وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الجزائري، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين.
وخلال الجلسة، قدّم المدير العام المساعد لوكالة ترقية الاستثمار، حبيب الله محمد أحمد، عرضاً فنياً حول مناخ الأعمال في موريتانيا، مبرزاً الثروات والفرص الاقتصادية الواعدة، من بينها الزراعة، والتنمية الحيوانية، والمعادن، والغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، مؤكداً أن البلاد تُعدّ أول دولة تعتمد مدونة خاصة بهذه الطاقة عالمياً.
كما شهدت الجلسة تقديم تقرير الدورة التاسعة لمجلس الأعمال الموريتاني الجزائري من طرف عثمان ولد الطالب أخيار، والذي تضمن جملة من التوصيات، أبرزها:
توقيع اتفاق لتبادل المنتجات وإنشاء لجنة فنية لرفع العوائق أمام انسياب السلع.
تسريع إبرام اتفاقية للنقل البري وتسهيل المعاملات المالية المرتبطة بالاستثمار.
وضع إطار قانوني لاستيراد وتصدير المواشي ومشتقاتها.
تشجيع المشاركة في المعارض والمنتديات التجارية، وتنشيط الخط البحري المنتظم.
تسهيل إجراءات منح الإقامة للمواطنين الموريتانيين في الجزائر، أسوة بما هو معمول به للجزائريين في موريتانيا.