
أعلن مساء اليوم الاثنين؛ عن تشكيل “ائتلاف قوى الشعب”، كيان سياسي جديد يهدف إلى توحيد جهود المعارضة وتعزيز العمل السياسي المشترك. وقد تم اختيار المحامي والنائب البرلماني العيد ولد محمدن امبارك رئيسًا دوريًا للائتلاف، الذي يضم أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في البلاد.
وجاء الإعلان عن الائتلاف خلال لقاء جمع رؤساء أحزاب معروفة في الساحة السياسية الوطنية، حيث وقّع على البيان التأسيسي كل من:
محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، و المختار ولد الشيخ، رئيس حزب تكتل قوى الديمقراطية، جوب أمادو تيجاني، رئيس حزب الجبهة الجمهورية للديمقراطية (جود)، وسيدي ولد الكوري، الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي.

وأكد البيان التأسيسي للائتلاف على انفتاحه الكامل للمشاركة في الحوار السياسي الذي تعتزم الحكومة إطلاقه قريبًا، داعيًا مختلف القوى الوطنية إلى الانضمام للائتلاف من أجل “تحقيق هبّة شعبية تسهم في إنقاذ البلاد من قبضة المفسدين وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس من النزاهة والشفافية”.
ووصف الائتلاف نفسه بأنه “إطار سياسي جامع” يسعى لخلق انسجام بين مختلف تيارات المعارضة، بهدف مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد والعمل على تحقيق تطلعات الشعب الموريتاني نحو التغيير والإصلاح.