
قبس – نواكشوط
قالت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إن «الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أبدى تعاونه مع فريقها خلال زيارته الأخيرة له في سجنه بمقاطعة تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية، حيث تحدث بحرية معهم للمرة الأولى، مما ساهم في تمكين الفريق من أداء مهمته على الوجه المطلوب».
وأوضحت في بيان توصلت له “قبس الاخباري”، أن هذا التعاون يعد تحولاً مقارنة بزيارات سابقة امتنع فيها ولد عبد العزيز عن التواصل مع فرقها، مشيرة إلى أن الفريق استخلص من هذه الزيارة ملاحظات مهمة تُرجمت إلى توصيات تم إحالتها إلى الجهات المعنية.
وأضافت أن المقابلة الانفرادية التي أجراها الفريق مع ولد عبد العزيز جرت في ظروف تضمن السرية التامة، مؤكدة أن جميع تقاريرها وملاحظاتها المتعلقة بالسجناء تخضع لهذه القاعدة الصارمة.
وأشادت بحرية عملها في زيارة أي سجين داخل البلاد، واطلاعها على جميع التفاصيل المتعلقة بظروف اعتقاله دون قيود أو تدخلات من السلطة التنفيذية، مثمنة التعاون الذي تبديه السلطات القضائية في هذا الصدد.