
قبس – نواكشوط
نددت قيادة تكتل القوى الديمقراطية (جناح المختار ولد الشيخ والنانه بنت شيخنا) بما وصفته بـ”الانتهاك الواضح للحريات السياسية وحقوق الأحزاب”، وذلك عقب إغلاق الشرطة للمقر المركزي للحزب في نواكشوط، وإزالة لافتته الرئيسية، واحتجاز عدد من مناضليه داخله.
وفي مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاثنين، وصف رئيس الحزب المختار ولد الشيخ تصرفات السلطات الإدارية والأمنية بأنها “انتهاكات غير مسبوقة للقوانين”، مشيرًا إلى أن إغلاق المقر والسطو على محتوياته، واحتجاز الأمين الدائم للحزب ورئيس المنظمة الشبابية داخله مع منعهم من أبسط الحقوق كالطعام والشراب، يمثل تصعيدًا غير مبرر ضد العمل السياسي.
وأكد أن الحزب سيواصل الدفاع عن حقوقه عبر الوسائل القانونية المتاحة.
من جانبها، أوضحت نائب رئيس الحزب، النانه بنت شيخنا، أن القيادة الحالية للحزب تمتلك الشرعية الكاملة، حيث تم انتخابها خلال مؤتمر استثنائي مكتمل الشروط بدعوة من الرئيس الشرفي للحزب أحمد ولد داداه.
وقالت؛ “مخرجات المؤتمر أُحيلت للوزارة الوصية وتمت المصادقة عليها”.
وأشارت بنت شيخنا إلى أن انتخاب أحمد ولد داداه كرئيس شرفي جاء بناءً على طلبه نظرًا لوضعه الصحي، وذلك بعد لقاء مطول ناقش خلاله قياديون وأطر من الحزب وثيقة تضمنت تشخيصًا لمشاكل الحزب وحلولًا لإعادة تنشيطه واستعادة عافيته السياسية.