
قبس – نواكشوط
قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، إن قطاعها يواصل جهوده الرامية إلى تحسين جودة التعليم ما قبل المدرسي، مشيرة إلى جاهزية المنشآت التربوية لاستقبال الأطفال على كافة المستويات.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجرتها الثلاثاء الماضي.
وأكدت أهمية تعزيز الالتزام بالدوام الرسمي للطواقم التربوية والأطفال، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذا المستوى التعليمي.
وشملت الجولة عدداً من المؤسسات التابعة لقطاعها، حيث أوضحت أنها تهدف إلى تقييم سير العمل في هذه المنشآت ومدى استجابتها لخطط البرنامج الوطني للتعليم ما قبل المدرسي.
وأعلنت منت انتهاه، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع وحدات التغذية الجماعية في رياض الأطفال العمومية، مؤكدة أن المبادرة تأتي في إطار دعم الأطفال وتوفير بيئة تعليمية شاملة.
كما دشنت وحدة معلوماتية في مدرسة المكفوفين، موضحة أن هذه الوحدة ستمنح الأطفال فرصة التكوين وسحب احتياجاتهم التربوية بلغة برايل، مما يعزز إدماجهم في العملية التعليمية.