
قبس – نواكشوط
أصدر البروفيسور سيد أحمد ولد مكيه، اليوم الاثنين؛ بيانًا توضيحيًا ردّ فيه على تصريحات منسوبة للرئيس السابق، محمد ولد عبدالعزيز، وصف فيها حديثه عن عملية جراحية أجريت للرئيس بأنها “شهادة زور”.
وأكد البروفيسور أن تصريحاته جاءت ردًا على أسئلة إعلامية ولم يكن هدفها إثارة الجدل، نافيًا أي نوايا لاستهداف الرئيس أو الإساءة له.
كما شدد على التزامه بأخلاقيات المهنة وحرصه على احترام العلاقة المهنية التي جمعته بالرئيس السابق.
وأوضح البروفيسور تفاصيل العملية الجراحية التي أجراها للرئيس السابق عقب حادثة “رصاصة أطويلة”، مشيرًا إلى أنها كانت استعجالية لإنقاذ حياته في ظل وضع صحي حرج.
وبيّن أن العملية تمت بنجاح وفق المعايير الطبية، وأن حالته كانت مستقرة بعد الجراحة، لكنه أشار إلى وجود توافق بين المسؤولين آنذاك على نقله إلى فرنسا لاستكمال العلاج، وهو ما تم بناءً على تقرير طبي مفصّل قدّمه بنفسه.
وفي ختام البيان، نفى البروفيسور جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه يكن كل الاحترام للرئيس السابق ومحيطه، وذكر إسهاماته في إنشاء كلية الطب بدعم مباشر من الرئيس. كما أبدى تمنياته له بالشفاء وضرورة حصوله على محاكمة عادلة، مجددًا التزامه برسالته الإنسانية كطبيب.