
قبس – نواكشوط
أعرب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” عن دعمه للمملكة العربية السعودية ورفضه لما وصفه بـ”الهجمة الصهيونية الشرسة” التي تستهدفها، داعيًا الدول العربية إلى رفض التطبيع مع إسرائيل بجميع أشكاله.
وأكد الحزب، الذي يرأسه النائب البرلماني صالح ولد حننا، ضرورة تصدي القوى الحية لمشاريع تهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية قضيتهم.
وأشار في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء؛ إلى أن السعودية تتعرض لحملة إعلامية مكثفة، يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب موقفها الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي طُرحت في أكثر من مناسبة، خاصة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ورأى الحزب أن هذه الضغوط تأتي ضمن مساعٍ لإعادة تشكيل الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التنازلات تشجع إسرائيل على فرض المزيد من الشروط.
واعتبر أن إسرائيل، التي خرجت “مهزومة من طوفان الأقصى”، تمرّ بمرحلة ضعف غير مسبوقة، مشددًا على أن انحياز الأنظمة العربية إلى تطلعات شعوبها يمنحها شرعية أقوى.
وأضاف أن السعودية تمتلك من المقومات ما يؤهلها للعب دور استراتيجي في هذا السياق.