
قبس – متابعات –
كتبت شقيقة الدكتور يحي ولد طالبن السيدة؛ مهلة بنت احمد، على صفحتها على فيسبوك مقالا مطولا تحدثت فيه عن مراحل حرب شقيقها الدكتور يحي ولد طالبن مع السرطان من تونس وحتى الجزائر. -تحت عنون ” رحلتي إلى الجزائر… رحلة الرجاء والشفاء “
وأكدت؛ بنت أحمد أن ولد طالبن فضل البقاء في الجمهورية الجزائرية وذلك بعد أن تكفلت الحكومة الجزائرية مشكورة بعلاجه حسب تعبيرها.
واضافت بنت أحمد “نفدت موارد أخي المتواضعة خلال رحلته العلاجية في تونس وأيضا تلك التي ساهمت بها السلطات العليا للبلد، بعد تواصلي مع معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، حين كان وزيراً مكلفاً بديوان رئيس الجمهورية آنذاك؛ والذي أبدى مشكورا تفهما واهتماما بالموضوع.
وقالت بنت أحمد إن الحملة الإعلامية التي قام بها عدد كبير من الصفحات ورواد شبكات التواصل الاجتماعي هي ما أتاح الحصول على دعم وزارة الثقافة (يساوي المبلغ الذي يعطى عادة للباحثين والشعراء.
وهو المبلغ الذي تم توصيله من خلال الشيخ الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
ما ساعده في العلاج لمدة عدة أشهر في تونس.
وأكدت بنت أحمد أن ولد وطالبن يصارع المرض بإيمانه القوي وصبر ورباطة جأش نادرة، لكنه ما زال يحدوه الأمل في الحصول على علاج أسرع نفعا في دولة أكثر تقدما من دول المنطقة؛ خاصة بعد أن أخبره الأطباء بأنه يحتاج إلى العلاج المناعي. immunotherapy) ؛ الذي لا يوجد إلا في أروبا.
وختمت بنت أحمد بالقول “أنها تتمنى معجزة من الله تأتي من حيث لا نعلم لنقله؛ إلى ألمانيا أو تركيا حيث قمة التقدم العلمي؛ فهناك يمكن تلقيه العلاج المناسب.
ليس لأنه أخي فقط، لكني أعرف أن يحي يستحق أكثر مما هو فيه الآن؛ أخي يحي فيه منافع للمسلمين وللناس أجمعين”.