
قبس – نواكشوط
كلفت المفتشية العامة لوزارة الخارجية الموريتانية أمس الأربعاء في العاصمة نواكشوط فرق التفتيش بإنجاز أربع مهام تفتيشية في بعثات دبلوماسية خارج البلاد، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين.
ويشمل التفتيش كلًّا من المندوبية الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، والتي تتبع لها سفارة البلاد في المكسيك، حيث شهدت السنوات الأخيرة عبور آلاف الموريتانيين نحو الولايات المتحدة، مما أدى إلى وفاة بعضهم.
كما يستهدف التفتيش سفارة موريتانيا في مدريد بإسبانيا، وسفارة البلاد في داكار بالسنغال، إضافة إلى قنصلية موريتانيا في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ويترأس هذه المهام المفتش العام للخارجية، الدكتور حامد سيدي محمد، حيث يركز التفتيش على تقييم مدى التزام البعثات بحماية المصالح الوطنية، ومتابعة أوضاع الجاليات الموريتانية، إضافة إلى التدقيق في الجوانب المالية والإدارية.
جاءت هذه العملية بعد أكثر من عامين من آخر مهمة تفتيش نفذتها المفتشية، والتي استهدفت آنذاك السفارات الموريتانية في أبيدجان، الجزائر، وألمانيا.