
أكد وزير الداخلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن المخدرات باتت ظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء موريتانيا، بما في ذلك المدارس والمناطق الحدودية. جاء ذلك خلال حديثه أمام الجمعية الوطنية، اليوم السبت؛ حيث أشار إلى أن بعض حراس المدارس والمنازل قيد الإنشاء هم من أبرز الموزعين لهذه المواد الخطيرة.
وأوضح الوزير أن مجلس الوزراء ناقش هذه الظاهرة بشكل موسع خلال اجتماعه الأخير، وقرر تشكيل لجنة وزارية دائمة تعمل على متابعة جهود مكافحة انتشار المخدرات في البلاد.
وفي سياق حديثه، دعا الوزير جميع المواطنين إلى ما وصفه بـ”هبة شعبية” لمواجهة المخدرات، مشددًا على أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم من خلال التبليغ عن أي نشاط متعلق بهذه الظاهرة ودعم الشرطة في تفكيك شبكات التوزيع.
وشدد على أن مواجهة المخدرات تتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع، مشيرًا إلى أن المسؤولية جماعية وتتطلب وعيًا وتعاونًا لمكافحة هذا الخطر الذي يهدد استقرار المجتمع ومستقبل الأجيال.