
أفادت تقارير إعلامية إفريقية، اليوم الاثنين؛ بأن تشاد تسعى إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع تركيا في إطار اتفاقية دفاع مشترك تهدف إلى تطوير القدرات العسكرية ومكافحة الإرهاب. تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه تشاد تحولاً في موازين القوى الدولية، مع تراجع النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
وبحسب المصادر، ستقدم أنقرة دعماً عسكرياً متنوعاً لنجامينا يشمل التدريب، الإمدادات العسكرية، وتعزيز الترسانة الدفاعية التشادية.
وقد أبرمت تشاد صفقات لشراء معدات عسكرية تركية متطورة، منها الطائرات الهجومية الخفيفة “هوركوش-سي” (HÜRKUŞ-C)، والطائرات المسيرة “أقسنغور” (AKSUNGUR UCAV) و”أنكا-إس” (ANKA-S UCAV)، إلى جانب ذخائر ذكية وصواريخ موجهة بالليزر مثل “مام-إل” (MAM-L) و”سيريت” (CIRIT).
وتأتي التحركات في سياق استراتيجية أوسع لتعويض الانسحاب الفرنسي، حيث بدأت باريس في تقليص وجودها العسكري في تشاد.
كما وتشير التقارير إلى أن فرنسا تعمل على إجلاء قواتها من قاعدتها العسكرية بمدينة فايا لارجو، مع توقع اكتمال عملية الانسحاب بحلول 31 يناير المقبل.